الكزارة

AdMin

 هذه المحلة العريقة بناسها وذكرياتها....

سندخل الكزارة أو ( باريس كزارة ) كما كان يحلوا لنا تسميتها من أهم بواباتها وهو الشارع المؤدي لجامعها حيث دار الخبير النفطي الكبير الأستاذ المهندس القدير عبد الخالق الحمد وبجواره احبتنا( اليونانيين ) بيت يوسف باستور واخواته مادلين وزينا التي كانت  عباره عن امرأه ( مسترجله ) نستعين بها عندما نلعب كرة قدم  ويكون لدينا نقص لاعب ! وبجوارهم دار  فرنسيس كريكور والد كل من ضياء وصفاء ومن ثم بيت أحد رموز الكزارة الأنسان الكبير في كل شيء ذيبان جاسم الحمد واولاده محمد وعلي وسعد واياد وجاسم وبجوارهم منزل الشاب الوسيم ( اسامه ) الذي تركنا وغادر إلى الكويت مبكرا وسط غصة.. ومن ثم بيت المرحوم عبد الباري عبد الصمد لفته وبجواره جامع الكزارة الذي شيده الحاج لفته رحمه الله واستلم مهامه من بعده الحاج صمد الله يرحمه واولاده .. وفي نهاية الجامع يسكن سالم عبد الصمد لفته والد كل من قصي ولؤي وبجواره شقيقه المرحوم غضبان والد باسم ونسيم يرحمهم الله .. ونستمر في تجوالنا حيث بيت الحساني وبجوارهم بيت البسام الذي كان يزوره بأستمرار كروان البصرة المطرب فؤاد سالم ومن ثم يغلق هذا المستطيل بمنزل الأستاذ الكبير عبد الإله جاسم الحمد ... وعندما نعود من حيث ابتدأ مشوارنا اتذكر جيدا ( الصرايف ) واهلها البسطاء في احوالهم لكنهم في منتهى الاناقه والنظافة والأدب وبجوارهم محل مهدي ابو صالح ( مصلح البايسكلات ) وبجانبه محل ( مانو المسيحي ) الذي كان حين يسكر يصيح ويصرخ ( من أحب الحسين احب مانو ) لأنه يعتقد انه مظلوم .. ! و بجوار مانو كان هناك محل عباره عن كراج لمبيت ( عربانة الدفع ) وصاحبها جاسم واخوه الذي كان يضع فلوسه وذهبه من وارد العربانه لدى الخاله ام محمد زوجة العم ذيبان الحمد من اجل التوفير للزواج .. !! وبعد المحل يوجد بيت فيليب المسيحي ومن ثم دار ( ام لطفي ) وبجوارهم سكن الأستاذ عبد الوهاب والد محمد وعلي وهو خال اولاد جعفر مرتضى وعندها ندخل احد  درابين الكزاره ( الضيقه جدا ) ولا تتسع سوى لرجل واحد ودراجه هوائيه ( كما تظهر في الصوره المنشوره ) ويسكن هذه الدربونه كل من الحاجه ام غايب واستاذ عبد الصاحب مدرس في صناعة البصره والحاجة خديجه ( ام كريم ) وبيت مهدي وهادي خلف ومخبز ابو عانه ومن ثم بيت ( عفيفه ) التي تمتهن ( الخياطة و الحفافة ) في آن واحد من اجل تربية بناتها وامام بيتهم دار سكنها ثلاث عوائل بالتناوب وهم عائلة القريشي الذي كان يوزع الفلوس في اول ايام العيد على جميع اطفال المنطقه ومن ثم شغل البيت عائلة الحاج موسى رحمه الله واخيرا بيت الخفي الله يرحمه والد كل من جاسم وباسل وحازم وعلي ومسلم ، وتغلق هذه الدربونه في بيت المرحوم جواد شبيب والدي الله يرحمه .. وفي الجهة الأخرى سكن كل من بيت ابو اسكندر الذين تم تسفيرهم إلى إيران في السبعينيات وكان اولادهم حسن وحسين وامل ..ومن بعدهم سكن السيد عبد الصاحب والد زهير وصلاح واحمد .. .. ولنتذكر المستطيل الموجود أمام جامع الكزاره ولنبدأ في بيت الحاج كاظم والد كل فائق وفؤاد وسعيد ومصطفى ( مات غرقا ) الله يرحمه واياد .. وبجوارهم مسكن انيس النبهان والد كل من عدي و علي وبعده دار الأستاذ ابو رشا ثم البيت الركن دار أحد اعيان الكزاره الحاج عبد الصاحب وبجواره الست خنساء معلمتنا في الفجر الجديد وبجوارهم بيت الدكتور صباح و ( جعودي ) و اختهم انيتا.. ومن بعده محل سليم عكوس وبيتهم وبناته سعاد وفريال التي كانت من أجمل فتيات البصره وماتت مقتوله في قصة غريبة وفي هذا البيت أيضا مات الوسيم هاني الله يرحمه ابن الحاج صمد حين صعق بالكهرباء .. وبجوار بيت سليم عكوس يسكن بيت الملا صنكور واولادهم علاء وصلاح وولاء وبجوارهم دار الأستاذ الطيب الذكر مدرس الرياضيات الشهير كامل الدبوني ابو رشا.. وبأنتهاء هذا المستطيل ندخل الكزاره من بوابة ( الكنيسة ) حيث من جهة اليسار بيت شيرين ونسرين المسيحيات ومن ثم بيت علاء صبري واخوانه صفاء وضياء واختهم مها وبجوارهم بيت الحاج عمران والد كل من حيدر و غالب وطالب وبجانبهم دار حميد المظفر واولاده شاكر وعبد الامير وكريم و شفيق وتنتهي الجهة اليسرى بدار الإخوان المسيحيين وسام وصباح وخالد ووليد وكنعان بيت نعيم جرجيس .. وخلف هذه الجهه في الدربونه سكن كل من عائلة ام كريمة والدة راضي وكريمة والفنانه ربيعه الله يرحمها وبجوارهم بيت الحاج سالم واولادهم علي وصباح وسلام وسعيد وفلاح المخبل وبجوارهم المسيحيين بيت ( نو نو ) وامامهم في نفس الدربونه بيت اسعد جواد والحجيه ام عبد الخالق واستاذ  طارق وهي جدة القاص محمد عبد حسن وتغلق هذه الدربونه بدار الحاج مجيد السبيعي الذي يسكنها مكي واموري وحميد وكريم ومحمود ورضاوي و رزاق واحمد واولاد مكي كل من ظاهر وفاضل وهيثم ..وتأخذنا الذاكره إلى عمق الكزاره حيث بيت سيد ناظم والد باقر ومصطفى وشاكر  وبجواره بيت رافد المسيحي الذين غادروا العراق ومن ثم بيت الحاج مال الله والد الأستاذ مهدي ونعيم وبيت مايكل وإخوانه وبجوارهم دار يونس ويوسف بيت الدغمان ودار جاسم ( اللمبجي ) مؤذن الكزاره الأنسان الفقير و الد محمد ( ابو فرقان البصري ) و من ثم بيت ابو صالح والأستاذ جمال وبيت ابو الروب وبيت السبيعي والدكتور امتحان ابو معن وابو جنان بيت أيدي وبيت ام جورج وسعد وبيت الصالحي ماجد وجاسم ومن ثم بيت فاضل ابو حمزه و بيت حارس مرمى الجنوب والمنتخب حمزه عباس والد رعد ولاعب كرة السلة سعد و بيت شاكر ابو محمود وبيت السند وبيت هاشم وعمو فرج وعمه بهيجه وبيت الحاج جلال ابو سلام وبيت باسل طوبيا الذي غرق في شط العرب ..  وسنعود بالذاكره من جديد وندخل الكزاره من شارع آخر حيث يبدأ بالمدرسة الأيرانية وبجوارها بيت لاعب الميناء ومنتخب البصره عبد الامير عبود ومن بعدهم بيت البوشهري وأولادهم قاسم والد لاعب السله الشهير كمال الطويل و ضياء الديك وعباس ومدرس الانكليزي صادق ابو شهري الله يرحمه ومدرسة العربي الشهيره الست نوريه البو شهري وكريم ووهاب وبجوارهم واحد من أجمل دور الكزاره الذي صمم على الطراز الأوربي وهو بيت ذيبان جاسم الحمد وبجوارهم بيت العم علي شبيب وبناته وازواجهم الدكتور جعفر يسر صيوان والشاعر والكاتب الكبير عبد الكريم راضي جعفر  وبجوارهم بيت الحاجه ام سعيد الله يرحمها والدة الشاعر والمهندس الكبير هاشم الموسوي وبجواره بيت العم ضمد شبيب والد كل من الدكتور زهير وعلاء و بجواره بيت العم عبد الزهره شبيب والد كل من الأساتذه عادل النبهان وحكمت وبجوارهم بيت العز مهدي النبهان والد كل من الاساتذه صباح و مزاحم وعوني .. ونعبر التقاطع صوب محل سيد جعفر و بيت طه الجبوري وحازم و بيت عبد ريحان و بيت ضياء ووليد ووميض حميد المقيمين في الكويت و بيت البغدادي عبد الامير وعبد الرضا و رزاق ورعد والله يرحمه كريم وبيت كامل نعمان واولاده الاساتذه كفاح وصلاح وبيت هيراج المسيحي واخته سونيا وبيت اياد الخوري  .. ونعود إلى بيت مصعب ( الله يرحمه )  ابو طارق بطل الساحه والميدان وبامتداده بيت عمانوئيل والد عامر وعايد وعلاء وعزام وبجوارهم بيت توفيق والد كل من أبطال الدراجات محمد وجمال و المرحوم يوسف و قتيبه وضابط المرور المرحوم قيس واسامة وطارق وربيع بطل بناء الاجسام وبجانبهم بيت العم ابو طالب صاحب أشهر المطاعم في العشار أمام السينمات واولاده طالب ومحمد وعلي و من الجهه المقابله يسكن كل من الحاج داود والد كل من سلمان وسامي وسالم ( بيت العاشور) وبجوارهم المحامي الكبير عبد الله المرجان  (الله يرحمه ) والد أحمد وبجوارهم بيت عضيد المسيحي الذي لازال كلبه عالق في الأذهان ومن ثم بجوارهم بيت الأستاذ حسام شمشوم وبجوارهم دار القاضي نوري السعودي .. ويسكن هذا الشارع العديد من العوائل امثال بيت العميد نوري شهاب و بيت زكية عمسو وبيت الحاج عبد الباقي والد كل من علي ومرتضى وجبار وصفاء .. وكذلك بيت العقيل وابناءهم الكرام منصور وسليمان وكريم و فوزي وبيت الفندقلي واولادهم عماد وصباح وصفاء وبيت فيصل السبتي وأولادهم الوسيمين خالد ورائد حارس مرمانا في التحرير ..ومن ثم بيت ابو اسماعيل وحقي وعلي وابراهيم وبيت ماجد الملاك وبيت الفليج و بيت لؤي فاروق ومخلص والشركة الروسية وشركة الأسماك وبيت روني السمين .. وبيت العم احمد الاطرقجي والد حيدر  وبيت الحاج جواد رحمه الله والد الأستاذ الرياضي ضياء جواد وشقيقه اسعد وصادق رحمهما الله ومنذر .. وبيت كمال القس عازف الكيتار الشهير والندم اخته مازن عازف الطبل وبيت الريحاني وأولادهم اياد وحكم و بيت مونتي دانيال و بيت صباح الهندي و بيت الأستاذ الكبير والمشرف التربوي والحكم الدولي المرحوم طالب جاسم والد كل من مشتاق ودريد وبجوارهم بيت علاء الأنصاري و جابر الوزير وفوزي وشقيقته طماطه وبيت عازف الجاز الشهير اميل..  وفي الجهة الأخرى يبرز اسم بيت طليا وأولادهم جلال وكمال وبيت سامي جندو والد لاعبي السله سامي وسمير ..وكذلك خضير الأوتجي  .. وسنختتم جولتنا بالدخول في شارع ثانوية العشار للبنات ولنتذكر البيت الأول وهو دار بيت الحمداني عدنان ومعن ومن ثم دار السيده ( الألمانيه ) التي كانت تعمل الكيك  وبعدها بيت غالب عمسو عازف الكيتار ومن ثم بيت نعيم والد كل فهمي والشهداء سعد وذكاء وفائق ( نونو )  المسيحيين ثم بيت ام لميس وسكن بعدهم العم ابو ضياء والد كل من ضياء وعمار ..  القحطاني .

المقالة بقلم Aswan Mohammad Jawad