تُعتبر الحافلات والمركبات الصغيرة الوسائل الرئيسية للتنقل داخل مدينة البصرة. ويوجد من هذه الحافلات ما هو عام تابع للمنشأة العامة للنقل، ومنها ماهو خاص. أما بالنسبة للمركبات فتُستخدم سيارات الأجرة والسيارات الخاصة.
كما يُعد النقل النهري عبر شط العرب ومياه الخليج من الوسائل الشائعة أيضًا لدى البصريين قبل الخمسينيات، حيث تختصر القوارب الكثير من الوقت والمسافات، وقد تراجعت بشكل كبير خاصة بعد الحروب التي خاضها العراق بالإضافة إلى الوضع الأمني السيء الذي تلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، والذي نتج عنه إغلاق بعض من الطرق والجسور الرئيسية في المدينة، ووضع نقاط تفتيش وجدارن كونكريتية حالت دون وصول المواطنين إلى العديد من الأماكن عبر المركبات بصورة طبيعية، وأدت إلى اختناقات مرورية كبيرة. ويُسمح لهذه القوارب في التنقل داخل شط العرب.
سكك الحديد
قد تشكلت أول إدارة للسكك الحديد في العراق في أيلول من عام 1916م وكانت آنذاك تحت سيطرة الجيش البريطاني. ثم انتقلت إلى إدارة مدنية بريطانية عام 1920م ثم إلى تحولت إلى إدارة مدنية عراقية يوم 16 نيسان/أبريل 1936م. وكانت أول رحلة تم تسييرها كانت من بغداد إلى سميكة الدجيل إلى الجنوب من مدينة سامراء عام 1914م. تقوم الشركة حالياً بتسيير رحلات للقطار بين بغداد والبصرة حيث سير أول قطار بينهما عام 1920م. وقد تم تشغيل أول قطار على الخط القياسي في العراق بين بغداد والبصرة عام 1967م.
تضرر قطاع سكك الحديد في العراق بفعل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وما أعقبه من عمليات تدمير، حيث لم يعد صالحًا للاستخدام من القاطرات سوى عدد قليل. كما أن الوضع الأمني الغير مستقر أدى إلى توقف الرحلات بشكل نهائي في فترات معينة.